الاثنين، 5 أكتوبر 2015

البيئة.. وتكرير الزيوت


ما يميز البيئة الطبيعية هو التوازن الدقيق القائم بين عناصرها المختلفة ، وإذا ما طرأ أي تغيير من نوع ناتج عن أنشطة الإنسان ما في إحدى هذه البيئات فقد تتلافى الظروف الطبيعية بعد مدة و تظهر آثار هذا التغيير ،والتي تسبب ضرراً للصحة الإنسانية والكائنات الحية يعد تلوثًا بيئيًا .
ورمي المخلفات من الزيوت المحروقة والنفايات البلاستيكية و غيرها، يعد سبب من الأسباب الأساسية للتلوث البيئي.. لذا وجب علينا الاستعانة بالعلم والمعرفة و تسخير أحدث ما توصل اليه التكنولوجيا لإحتواء هذه المشكلة ...
و حلها.
لذا، بحثت عن ما ذكر فيما يخص هذه المشكلة و رأيت ‫#‏بالعلم_والمعرفة_تتكامل_الأدوار_وتتحقق_المنفعة_للجميع‬..
أن إعادة تكرير الزيت المستهلك تمنع من تخلص بعض العامة مما لديهم من زيت مستهلك وصبها في مناطق زراعية أو في أنهار ومجاري مائية . فعلى سبيل المثال فإن لتر واحد من زيت المحركات يتسبب في إفساد نحو 1 مليون لتر من الماء .
أرجوا ان يتم النظر جديا في انشاء مصنع لاعادة تكرير الزيوت و المواصفات الفنية و الأهداف. مما في ذلك من استفادة و منفعة لكثير من الجوانب منها خلق فرص عمل للشباب. ,. استيراد احدث التكنولوجيا في هذا الشأن و تدريب الكوادر عليها مما يساهم في رفع مستوى المعرفة لدى شبابنا و تسخير ذلك بتنمية البلاد لما لهذه المصانع دور فعال في المساهمة في الدخل القومي. ودور فعال ايضا -على المدى الطويل وليس ببعيد-لدخول السلطنة بمصاف الدول المتقدمة.
ولا ننسى حماية البيئة و المحافظة عليها من التلوث واثاره السلبية.
ومن هنا ننطلق..
أرى أنه قد آن الأوان ان نستعين بالشباب العماني المبدع في مجال تكرير النفط و إستخراج مشتقات الزيوت المختلفة و بذلك نعتمد على الانتاج المحلية لإنتعاش الاقتصاد بالبلاد.. و فوائد كثيرة تتبعها.
‫#‏الشباب_والعمل‬
‫#‏تنوع_مصادر_الدخل‬
‫#‏المجتمع_المعرفي‬
‫#‏المؤسسات_الصغيرة_والمتوسطة‬

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق