السبت، 3 أكتوبر 2015

المرأة العمانية.. والوطن


حاولت مرارا الكتابة عن المراة العمانية. وبكل مرة ابدأ فيها الكتابة تتسارع الافكار برأسي فاتوقف!.
لا ادري كيف ابدأ؟!،وهل سأوفيها حقها ان كتبت عنها؟!.. لذا قررت ان أشارككم التفكير ومحاولة الكتابة..
عن المرأة.....
المرأة الأم و الأخت..
المرأة الزوجة و البنت..
المرأة العمانية...
من أين أبدأ؟..
هل أبدأ بمعلمة قابلتها صدفة في مكتبة، و هي تحاول أن تبحث في المكتبة عما يحبب المعرفة وحب الاستطلاع لدى الطلبة!!!.. استقطعت من وقت راحتها بالبيت، لتبتكر طريقة تعليمية لتساهم في صنع جيل يتأسس على العلم والمعرفة..
أم أبدأ بالانسانة العظيمة التي تعمل بمركز الطفولة تعتني بالأطفال اليتامى، فتكون لهم الأم والأب والخالة و العمة و و .. فتساهم في انتاج جيل متماسك واع..

تذكرت إمرأة تسكن ببيوت الشعبية، توفى زوجها و اصبحت مسؤولة عن اولادها،(تربيتهم و تعليمهم و مصاريفهم).. واعتمادها فقط على راتب التقاعد للمرحوم و الضمان الاجتماعي... الملفت فيها بأن مظهرها الخارجي المتواضع جدا لا يوحي اطلاقا بتلك الطاقة و القوة التي تكمن فيها... أليس هذا حالهن جميعا...
سأخبركم عن إمرأة عمانية حضرت لها دورة في تطوير الذات بالمعبيلة.. امراة متمكنة جدا بعلمها فهي تحضر الماجستير في علم الفيزياء. وبثقافتها وإلمامها بظروف وتقلبات الحياة والتي جعلتها تصل وبكل سهولة الى قلوب الحاضرين و تخاطب عقولهم... انبهرت بها.. نعم انبهرت....
حسنا!، نسيت أن أذكر المرأة التي تأتي مع زوجها بشاطيء السيب وتجهز له المكان و ترتب كل شيء وتذهب.. ويبدأ هو ببيع المشاكيك..
ههههه الحياة الزوجية شراكة..
الطبيبة الرائعة المخلصة.. أخبرتني نصراء: أحب عملي جدا و أحب أسرتي أيضا.. عندنا مطالب نبغى نذكرها!... إجازة الوضع لا تكفي!!.
اعلم أنني اطلت عليكم الحديث،ولكن دعوني اخبركم عن العمانية التي حصلت على دكتوراة في علم الوراثة بجامعة السلطان قابوس..‫#‏شغف_العلم‬
ولكن لما لا أبدأ بالمرأة التى جعلتها ظروف الحياة تعيل أطفالها الخمسة لوحدها،فتحدت الظروف وتوظفت واصرت ان يتعلم اطفالها حتى يستقلوا بذاتهم وينعموا بحياة كريمة. فكانت هي الأب و الأم لهم والصديق ورفيق الدرب. ولم يكن سهلا عليها العمل وتربيتهم التربية الصالحة..ولكنها امنت بقدراتها و بذاتها لتحقيق اهدافها من خلال تعليم ابنائها.. والنتيجة مهندس معماري،مهندس تخطيط، وحاصلة على ماجستير علم الوراثة بامتياز ، وأخرى متخصصة بالاقتصاد..
بلمحة سريعة،تذكرت الفتيات اللاتي بالمدارس والجامعات،يتميزن بذكائهن وابداعهن وابتكاراتهن وتفوقهن و فكرهن النير!، واللاتي تعلمن من قدواتهن.. تنتظرن حاضنات لعطائهن،لإبداعهن.
‫#‏هن_المستقبل‬..
ما أعظمك أيتها العمانية..
أينما وكيفما تكونين..تبدعين و تنتجين وتساهمين.
هل نسيت أن أذكر غيرهن؟!.... نعم نسيت.. فهناك الكثيرات اللاتي لهن بصمتهن في التنمية و النهوض بالبلاد... وقد لا يعرف عنهن أحدا.. قابلت منهن ما يكفيني فخرا بأن أكون عمانية...
‫#‏أنتي_فخر‬
سأترك لكم الاقتراحات من أين أبدأ؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق