نعم هي مرحلة من مراحل العملية الانتخابية لمجلس الشورى اتسمت بعدم الثقة و الاحباط و عدم الرضا عن اداء اعضاء مجلس الشورى. والتي نتج عنها العزوف عن المشاركة بالعملية الانتخابية!..
حاولنا فهم و معرفة اسباب ذلك. وألخصها لكم في نقاط:
-بسبب تصويت الناخب لعضو مجلس الشورى لمصلحة شخصية فردية
-بسبب استغلال البعض من العضو المترشح لجهل الناخب للعملية الانتخابية ومجلس الشورى.
-بسبب قيام الناخب باختيار المترشح لاسباب قبلية بغض النظر عن من يكون المترشح.
-بسبب قبول الناخبين للأغراءات المالية التي قد تقدم لهم وان كان باسلوب غير مباشر.. وهنا (استغلال لحاجة الناخب).
-بسبب رفض الناخب معرفة دور العضو بالمجلس و دور المجلس ككل وكيف ذلك سيساهم في رقي الأمة و منفعتها.
-بسبب غياب معايير لقياس اداء عضو مجلس الشورى ومدى فعاليته ان كان حسب جدوله الانتخابي او حسب مشاركاته بالمجلس واداءه.
-بسبب النظر لعضوية المجلس كمنصب ووجاهة و تشريف وليس العمل لخدمة الوطن و المواطن و تكليف.
-بسب سد باب التسجيل الناخب لبطاقته الشخصية وعدم المجال مفتوح. فيتشجع الناخب للتعرف على المترشحين ثم يقرر ثم يشارك في احداث التغيير المطلوب.
-والأهم هو غياب القوانين الحازمة في هذا الشأن!.. القانون ينظم و يصحح المسار، القانون يسد باب التهاون و الاهمال لانه سيجعلنا تحت المساءلة!..
دور الناخب في العملية الانتخابية هو دور جوهري!، فبه يرتقي المجلس بأعضاءه فأداءه او يظل كما هو بعدم الرضا!.. اذا، ان كنا فعلا نريد التغيير فلنسعى اليه و نستغل و نسخر المتاح لفعل ذلك. فهو واجب وطني علينا القيام به.. لمستقبل أفضل للاجيال القادمة..
**ان انتظام العملية الانتخابية بدءا من نشر القوائم الأولية ثم نشر النهائية ثم فترة كافية جدا للناخب للتعرف على المترشحين (فترة 3 شهور او اكثر حتى موعد التصويت) من شأنه ان يحدث تغييرا جذريا بمجلس الشورى وأداء الأعضاء.. مع اهمية التركيز على التخلص من العوائق والتحديات التي نواجهها...
نتمنى التوفيق لكل المترشحين المحبين و المخلصين للوطن الغير متبعين لأساليب من شأنها الاضرار باهداف مجلس الشورى وأداء أعضاءه... (فالخير يخص و الشر يعم) بمعنى انه يتم الحكم على المترشح بأنه لن يؤدي ولن يخدم بسبب التجارب السابقة!...
لا نصنع المعجزات ولا نوعد بالمستحيل، انما نحاول تصحيح المسار ولو بالجهد القليل....
نصراء بنت صالح بن عبدالله النعمانية.
مرشحة لعضوية مجلس الشورى عن ولاية السيب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق