الاثنين، 19 مارس 2018

لست مع إستقالة عضو برلماني وإن كان عمل بطولي!..



لست مع إستقالة عضو برلماني وإن كان عمل بطولي!..
 

العمل البرلماني يستدعي الكثير من العمل و الاجتهاد و احيانا التضحيات لتصحيحي المسار من أجل الوطن.. نعم لاحظنا بالفترات الاخيرة الكثير من الاختلافات او النزاعات بين اعضاء البرلمان وهي اختلاف في وجهات النظر أو قد تكون مخالفات واضحة!..
من وجهة نظري بأن الجميع على دراية بالصعوبات التي ستواجه أو تواجه العملية البرلمانية من إجراءات و تصويت والعمل البرلماني. ومعرفة الصعوبات هي اول خطوة لتجاوزها.. وأحيي كل عضو برلماني على جهده وتفانيه ...بأي أسلوب يتبعه سواء كان صامتا أو واضحا وعلناً.. ولكن العمل البرلماني هو واجب وطني ومسؤولية وطنية يجب علينا عدم التنازل عنها أو التخلّي عنها لتجاوزات يمكن الاستعانة بإجراءات قانونية لحلّها. أتفق بأن لكل شخص قناعته و فكره ولا يحق لأيّا كان أن يطلق الأحكام..

 ولكن ما حدث مؤخّرا جعلني ارجع لأساس فوز العضو البرلماني و بالتالي فوز رؤساء اللجان و المجلس البرلماني!.. أؤمن بأن صلاح المجلس من صلاح الاعضاء, وصلاح الأعضاء من صلاح عملية التصويت, وصلاح عملية التصويت من صلاح الناخبين!.. إذاً وصلنا الى أساس العملية وهو الناخب نفسه..
اذا صلحت العملية الانتخابية بأقل التجاوزات وأكبر مشاركة من الناخبين بمختلف أعمارهم -ولا أن تنحكر العملية على أعمار معينة واللذين معظمهم كبار السن!- سنضمن مشاركة فاعلة جدّا وبأفضل النتائج.. لن أطيل بالتفاصيل التي يعلم بها الجميع إنّما أقترح فتح باب تسجيل الناخب الى آخر يوم قبل يوم التصويت. وبذلك يتسنّى للناس أو الناخب التعرف على المرشحين و حملتهم الانتخابية و اهدافهم و حضور جلساتهم الى أن يقتنعوا فيسجّلوا ثم يشاركوا بالتصويت. ولهذا الاجراء فوائد كثيرة . منها:
- ستطغى الفئة الواعية بحقوقها ما لها وما عليها على الفئة التي تتبع المصالح أيا كانت.
- سنتخلص من القبليّة في التصويت أو سنخفف من هيمنتها بنسبة عالية جدّا.
-سنعزّز إحساس المسؤولية لدى أبنائنا و بناتنا و بالتالي تعزيز الوطنية فيهم فالإنتماء.
- مؤكّد سنشهد مشاركة نسائية أكبر و تنافس قوي. قد لن نحتاج الى الكوتا في هذه الحالة.
و فوائد كثيرة جدا.. أهمها مجلس برلماني فاعل و تدريجيا ستتحقق جميع المطالب من صلاحيات تشريعية للمجلس البرلماني وغيرها من المطالبات.
وبالنهاية نقدّر الجهود المبذولة و العطاء المقدّم من أعضاء المجالس البرلمانية. #كلنا_عمان
#وجهة_نظر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق