شركات التسويق و إستغلال المواطن..
-لافتات و مقولات و شعارات تشجيع السياحة الداخلية.
-حب الوطن و المساهمة في التنمية و الإستجابة لشعارات السياحة الداخلية.
-اخلاق المواطن العماني العالية (المستهلك) و الرغبة منه في قضاء أوقات جميلة مع العائلة....
كل هذه الاسباب و غيرها يتم إستغلالها من قبل شركات التسويق التي تبيع كتيّبات تسويقية للمواطن. تحوي هذه الكتيبات على خدمات متنوعة مقدمة من الفنادق المختلفة بالسلطنة والتي تعاونت مع شركات التسويق لعمل دعايا واعلان لها من خلال هذه الكتيبات...
المواطن ( المستهلك) كالعادة يستجيب لهذه الخدمات و يدفع من جيبه ( كالعادة ), إيمانا منه بإستحقاقه الخدمات المعروضة بالكتيّب مقابل ما دفعه, و ثقة منه بمصداقية هذه الفنادق بالسلطنة وبأهمية دوره في تنمية السياحة و تشجيع السوق المحلي ..
ولكن يتفاجأ المواطن ( كالعادة) بالإخلال بما هو مذكور بالكتيّب من خلال حجج واهية تتحجج بها الفنادق!. بمعنى أن يتم الاحتيال على المواطن من قبل شركات التسويق وجعله يدفع مبلغ كقيمة لهذه العروض بالكتيبات و من ثم إدراجه الى الفندق و هناك يتفاجأ برفض الفنادق الالتزام بالعروض والخدمات مما يجعله ملزما لدفع مبالغ تفوق قدرته من أجل قضاء وقته مع العائلة و الالتزام بوعده لهم!!!!... أليس هذا يعدّ إستغلال واضحا و إحتيال على المواطن ( المستهلك)..
-حب الوطن و المساهمة في التنمية و الإستجابة لشعارات السياحة الداخلية.
-اخلاق المواطن العماني العالية (المستهلك) و الرغبة منه في قضاء أوقات جميلة مع العائلة....
كل هذه الاسباب و غيرها يتم إستغلالها من قبل شركات التسويق التي تبيع كتيّبات تسويقية للمواطن. تحوي هذه الكتيبات على خدمات متنوعة مقدمة من الفنادق المختلفة بالسلطنة والتي تعاونت مع شركات التسويق لعمل دعايا واعلان لها من خلال هذه الكتيبات...
المواطن ( المستهلك) كالعادة يستجيب لهذه الخدمات و يدفع من جيبه ( كالعادة ), إيمانا منه بإستحقاقه الخدمات المعروضة بالكتيّب مقابل ما دفعه, و ثقة منه بمصداقية هذه الفنادق بالسلطنة وبأهمية دوره في تنمية السياحة و تشجيع السوق المحلي ..
ولكن يتفاجأ المواطن ( كالعادة) بالإخلال بما هو مذكور بالكتيّب من خلال حجج واهية تتحجج بها الفنادق!. بمعنى أن يتم الاحتيال على المواطن من قبل شركات التسويق وجعله يدفع مبلغ كقيمة لهذه العروض بالكتيبات و من ثم إدراجه الى الفندق و هناك يتفاجأ برفض الفنادق الالتزام بالعروض والخدمات مما يجعله ملزما لدفع مبالغ تفوق قدرته من أجل قضاء وقته مع العائلة و الالتزام بوعده لهم!!!!... أليس هذا يعدّ إستغلال واضحا و إحتيال على المواطن ( المستهلك)..
-هل سنشهد إسترجاع المواطنين للمبالغ المدفوعة مقابل هذه العروض؟! ..
-أم أننا سنشهد إلزام هذه الفنادق بما هو مذكور بالكتيبات من خدمات؟!!....
- أين هو حق المواطن ( المستهلك)؟...
-أم أننا سنشهد إلزام هذه الفنادق بما هو مذكور بالكتيبات من خدمات؟!!....
- أين هو حق المواطن ( المستهلك)؟...
نعم نقدّر كل الجهود المبذولة و الانجازات التي تحققت من أجل توفير حياة كريمة طيبة و اماكن ترفيهية للمواطن تكون متنفس له وللعائلة .. ولكن هذا لا يعطي الحق لأي جهة بأن تتحايل عليه و إستغلاله بهذا الشكل!...
وإذا نظرنا للموضوع من جهة اخرى, فمثل هذه الممارسات من شأنها أن تنسف جهود جميع الجهات المعنية بإثراء السياحة بالسلطنة و إنعاش او تنمية السوق و المصداقية!... إلى متى؟!
لذا انصح بالتالي:
- الاتصال على المنتجعات السياحية المذكورة بالكوبون و التأكد من صحة المعلومات و مدى قبول الحجز بعروض الكوبونات ( قبل شراء الكوبون).
- التأكد من جهة الاختصاص كحماية المستهلك للتأكد من حقوقكم كمستهلك.
- تعهد قانوني من شركة التسويق المروّجة للكوبونات التسويقية بمصداقية العروض وانها حقيقية وليست وهمية.
كل التوفيق للجميع..
نسأل الله السلامة!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق