الاثنين، 30 سبتمبر 2019

مجلس الشورى بالفترة التاسعة


 

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته 

أولا أتوجه بالشكر العميق لصاحب الجلالة لإنشاء مجلس الشورى ، وهو نداء صريح منه يطلب منا ان نشاركه مسيرة التنمية في البلاد.. وبفضل حكمته و نظرته الثاقبة وصل مجلس الشورى إلى ما هو عليه من مجلس قوي له دور عظيم في تنمية البلاد وتمكين المواطن و مواصلة مسيرة التقدم للمستقبل

 لو تأملنا فترات المجلس منذ إنشاءه نرى بأنه مر بمراحل تطوّر بشكل تدريجي، سواء بالأعضاء أو الصلاحيات ، وتدرّج من التنافس القائم على القبلية أو المصالح المادية و و و الخ!، الى تنافس يطالب بالتركيز على كفاءة الناخب ومصداقيته 

 الناخب أيضا تغير، ومع الوقت لوحظ  إقبال اكثر للتسجيل الانتخابي بغض النظر عن مشاركة حقيقية للتصويت ام  الإمتناع. وقريبا تم إستحداث خاصيّة (لاأرغب ان اصوت) 

 المشاركة النسائية في العملية البرلمانية مرّت بمطبّات و مراحل تغييرية ومع ذلك في الفترات الأخيرة لوحظ أيضا إقبال أكبر من المرأة للترشح والتنافس لمقعد الشورى بالرغم من إن  وجودها تحت قبة الشورى تقلّص مقارنة بالفترات السابقة لمجلس الشورى, إلا أن ذلك لم يحبطها انما اصبح دافعا لها لمواصلة الترشح وإثبات وجودها و أهمية دوره-ا

تطور واضح في طريقة اعلان المرشحين عن انفسهم! فبعد أن كانت تقليدية خجولة  أصبحت الآن أكثر وضوحا وثقة من خلال الوسائل الالكترونية الحديثة ووسائل التواصل المباشر

 والان أصبح المجتمع يناقش ادوار الاعضاء و مهاماتهم والإستجابة تأتي سريعة من مجلس الشورى! أصبح للمجتمع رأي لا يمكن تجاهله ويوجب الأخذ به و النظر فيه!.
هذه المرحلة التي وصلنا إليها استطيع تسميتها بمرحلة المخاض. والذي هو مؤشّر بقدوم المولود الجديد حاملا معه الآمال و الامنيات لمستقبل أفضل وأكثر إشراقا و أكبر نفعا

نتطلّع ان يكون مجلس الشورى للفترة التاسعة هو المولود الجديد والمستقبل المشرق حاملا معه أعضاء الشورى أفضل أداء ,أقرب للمواطن وأكثر كفاءة . فقد وصلنا للمرحلة الصحيحة والمتوقعة واللازمة لإحداث التغيير الإيجابي .فأصبحنا نحاسب انفسنا ونحاسب من يمثّلنا و نناقش بكل مهنية مجريات وأحداث مجلس الشورى.
وهذا هو المغزى و الهدف الحقيقي- من وجهة نظري- لمجلس الشورى.
شعب يفكّر ويُسائِل و يُحاسب أعضاء مجلس الشورى.
ناخب/ناخبة يرفض المصلحة المادية والرشوة ويطالب المرشحين #تكلّم_لأراك.
مرشحين يتنافسوا بكفائتهم و معرفتهم بمهامات اعضاء المجلس التشريعية و الرقابية.
وفرحتي الأكبر بمرشّحات جديرات فعلا بالفوز.
النتيجة :
مجلس شورى فعّال و أكثر أداءً بأعضاء اكثر كفاءة وعِلما و فكرا و خبرة وحكمة و تمكّنا.. و و الخ .. كلٍّ حسب ما اكتسبه بالحياة ويؤهله/ها بأن يمثّل/تمثّل الولاية..

متفائلة بالفترة التاسعة.. والفترات القادمة أفضل وأكثر نفعا للعباد و البلاد.

نصراء النعمانية.

ناخبة.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق