موظفة: (الإسم) معكم صباح الخير.
انا: السلام عليكم , صباح الخير عزيزتي.
م: كيف ممكن اخدمك اختي.
انا: بغيت رقم صندوق رفد فرع صلالة.
م: لحظات.... تفضلي الرقم ( xxxxxxxx)
أنا: شكرا جزيلا.
م:أي خدمة ثانية اختي.
أنا: نعم , بما إنك متعاونة حابة أستفسر عن خدمات التمويل.
م: تفضلي .
أنا: عزيزتي ممكن أعرف عن التعميم اللي جانا بالوزارات عن إمكانية الموظف الحكومي بالاستفادة من صندوق رفد و البدء بمشروعه الخاص و يحق له الحصول على راتبه لمدة سنة من تفرغه للمشروع؟
م: أقدر أأكد لك انه التفرغ مؤكد نعم ولكن إستحقاق الراتب يجب مراجعة الخدمة المدنية و الإطلاع على الشروط المحددة لذلك.
أنا: طيب هل التمويل الى الآن قائم.
م: نعم ولكن تم توقيف التمويل ل 29 نشاط تجاري لفترة و سيتم فتحه لاحقا ولم يحدد الزمن لذلك.
نا: ممكن تعددي لي النشاطات هذه.
م: نعم.. وحددت لي النشاطات.
أنا: حشى ما بقيتوا شيء! كله ممنوع!.. هل أفهم من هذا أنكم تشجعوا المواطنين أن يبدأوا بمشاريع بميزانيات ضخمة؟.. أم ما الهدف؟ .. فإن كنتم تتحدثون عن إكتفاء السوق فإنني أرى بأن السوق ينقصه الكثير و غير مكتفي فنحن نتحدث عن السلطنة و ليس مسقط.
م: صحيح كلامك أختي بس الموضوع يجب أن تطّلع عليه اللجنة لكي تقرر .
أنا: طيب أختي أرى بأن النشاطات التجارية الموقفة و التي ذكرتيها عامّة جدا!.. فقد يندرج تحت كل نشاط الكثيييير من الفروع و التي قد تختلف المفاهيم من شخص لآخر و بالتالي سوف نخلق بلبلة و سوء فهم و بالتالي إمتعاض المواطن!.. لذا أرجوا أن تكون المعلومات أكثر شفافشة و محدّدة في صفحة صندوق الرفد الالكترونية حتى نستطيع الإطلاع و معرفة التوجّه الذي يناسب القدرات و الميول..
و هل المشاريع السياحية مثل كرفانات أو عربات السياحية ما زال التمويل قائم فيها؟
م: نعم أختي قائمة. وأي مشروع يعرض على اللجنة للبت فيه.
هل عندك أسئلة أخرى؟
أنا : نعم عزيزتي و إعذريني على الإطالة.. كم الفترة التي تتخذها اللجنة من تقديم الطلب حتى إصدار النتيجة؟
م: ياخذ وقت ما يقارب السنة.
أنا: هذا وقت طويل جدا لدراسة مشروع واحد و التأخير في البت بالموضوع ليس بصالح مقدم الطلب ( العماني)... و الدولة تتوجّه بتشجيع العمانيين بالخوض بالعمل في القطاع الخاص. كيف سنحقق ذلك في ظل وجود التعقيدات و البطء..عذرا أختي.
م: لا أبدا عزيزتي خذي راحتك.. أنا بوصّل كلامك و مقترحاتك . وياريت لو تزورينا و تطلعي على النشاطات و الخدمات الموجودة المتوفّرة.
أنا: شكرا جزيلا عزيزتي لتعاونك معاي و تعاملك الراقي.
إنتهت المحادثة..
عندما أزور مناطق مخافة في مسقط و خارج مسقط.. يتبادر في ذهني الكثير من الخدمات التي يجب أن توفّر فيها عن طريق مشاريع صندوق رفد ( هيئة المؤسسات الصغيرة و المتوسطة). وفي مناطق أخرى نشهد تكدّس عدّة مشاريع ذات النشاط نفسه في شارع واحد..
في ظل الظروف و المتغيرات المالية الراهنة بالبلاد و العالم, نتوقّع أن تسبق فتح باب المشاريع و التمويل, تخطيط شامل عن السوق وإحتياجاته مع فتح باب لتعدّد النشاط من باب المنافسة و إستفادة المواطن.
أنا أتفهم صعوبة الحصر و التخطيط في ظل تداخل الاختصاصات و المهامات و الرؤية المستقبلية للدولة. ولكن يجب على المعنيين (بهيئة المؤسسات ص م) وضع نصب اعينهم :
- شغل وقت فراغ الشاب العماني بما هو مفيد له ويحقق له الإستقرار النفسي و ذلك ينعكس إيجابا على السلطنة الحبيبة.
- خطط خمسية واضحة و محددة إداريا و ماليا! بالقطاعات ( الصناعية- الزراعية- السمكية- العلمية - التقنية---- الخ).
- وضوحأهداف وتوجّه المؤسسة بصفحاتها الإلكترونية و اقصد هنا شفافية المعلومات حتى يسهل تقييم الأداء و القيم المضافة..
أملي كبير في الإعتماد على شبابنا و ذلك بتمكينهم بالقطاع الخاص بخلق جو تنافسي ينتج التميّز و الإبداع...
دمتم بودّ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق