الاثنين، 15 فبراير 2016

الفن..


https://m.youtube.com/watch?feature=youtu.be&v=-R17JcrJ-HU

أو الفنون هي لغة و موهبة مقدسة تتيح للإنسان التعبير عن نفسه بحيث يستخدمها الإنسان لترجمة الأحاسيس والصراعات التي ترد في ذاته الجوهرية،
 -بعض العلماء يعتبرون الفن ضرورة حياتية للإنسان كالماء والطعام.
- الفن هو موهبة وإبداع وهبها الخالق لكل إنسان لكن بدرجات تختلف بين الفرد والآخر.
- الفن هي  (مهارة – حرفة – خبرة – إبداع – حدس –محاكاة).
يميز ثلاثة مناهج :
الواقعية، حيث الجودة الجمالية هي قيمة مطلقة مستقلة عن رأي الإنسان
الموضوعية، حيث أنه هو أيضا قيمة مطلقة، ولكن يعتمد على التجربة الإنسانية عامة
النسبوية، وهو ليس من قيمة مطلقة، بل هي المنحى الفلسفي الذي يعدم وجود حقيقة مطلقة.
شخصيّا, أقدّر الفن كثيرا بمختلف أنواعه وهو بالفعل نوع من المتنفّس للفنّان, فيرى في عطاءه لفنّه و مشاركة العالم به, إنجاز عظيم!. قد إختزل فيه كل ما كان يدور في عقله أو مخيلته!. أو تجربة مرّ بها أو عاشها.. أو موقف أراد أن يصرخ -من خلال الفنّ- بوجهة نظره!..
هو تعبيرٌ عن فرح, عن رأي , عن مشاعر و أحاسيس ! هي صرخة و غضب ورقصة و تناغم
هو جنون وهو فنّ..
-الفن رسالة تتميّز بحسّ عالي و إحساس مرهف  ومعاني عميقة..
شخصيّا أحبّ الشعر كثيرا و لكنني لا أجيده بسبب ضعف لغتي العربية ,, لأنني أطمح أن أكون الأفضل إذا ما قررت المحاولة في كتابة الشعر..
 وبهذه اللحظة تذكرت العمانية شيماء المغيرية.. و الرسم بالرمل.. تناغم جميل وفن راقي.  أين هي؟
هل بإمكانها أن تكون مصدر إلهام لكثير من الذين لا يجيدون التعبير عن أنفسهم ؟..
 هل توجد لدينا مراكز تحتوي  الفنانين الموهوبين مثلها أو مواهب أخرى مثل الرسم (dry wall )..
أليس مثل هذه الفنون  من شأنها أن تنمّي و تصقل و تبرز الطاقات و المواهب الموجودة بشبابنا؟..


في فترة من الفترات ظهرت فجأة رسومات أستطيع تسميتها ( ذات صرخة عالية) للفت الإنتباه.. أحيانا تكون الرسمة على شاطيء البحر و أحيانا تكون على (درام النفايات) و أحيانا أخرى على جدار البنايات.. وفجأة أختفت الرسومات! مثلما ظهرت... ألم تكن تلك صرخة للفت الإنتباه وقد يكون تمرّدا نوعا ما و لكنها طاقة وجب توجيهها و صقلها و تنميتها...
أيضا فنان الرسومات الكاريكاتير.. رسائل مهمّة أحيانا نتفق و أحيانا لا...   


في مدينتي العلمية التي أحلم ببنائها ستكون هناك حارة للفن. يستطيع الفنان ان يمارس الفن بمختلف أنواعه. دون حكر الفن  لفئة معينة أو أشخاص محدّدين, إنما مفتوحة للجميع.. يستطيع الفنان أن يُخرج عما في داخله من مشاعر مختلفة و تجارب و أفكار و آراء و إبداع قدر ما يشاء!.. وأن يتخلّص من كل مشاعر الغضب و السلبية.. وأن يُنجز بإبداعه في الفن  حتى وإن كان يرى نفسه أو يراه المجتمع فاشلا..


ومن مخرجات و نتائج هذا الفنّ ستتضّح ملامح المستقبل و بدمج (  العلم مع الفن )..
سنكون أكثر تقديرا للطبيعة, للأرض,,,, وللكون. 


ربّما نحتاج وقفة جادّة لتقدير الفنّ.... فنقدِّر الحياة..
#‏شبابنا‬
‫#‏التوحّديين‬
‫#‏الأطفال‬
‫#‏المجتمع‬
‫#‏الإعلام‬
‫#‏بطالة‬
‫#‏باحث_عن_العمل 

الأحد، 14 فبراير 2016

حٌب الخير



#‏يوم_حُب_الخير

في هذا اليوم الجميل,, يوم المحبة و العطاء و حبّ الخير للجميع.. لنسمّيه يوم حبّ الخير
تذكرت ذوي الإحتياجات الخاصّة.. وبالأخص فئة الإناث من المعوقين..
من فترة بسيطة قرأت عن المرأة التي لا تملك أرجل للمشي عليها.. إنما تقضي حياتها زحفا أو هناك من يحملها.. العجيب و الجميل في الموضوع بأنها قد تأقلمت مع الوضع و تعايشت معه وأكيد بمساعدة المحيطين حولها و البيئة التي تعيش فيها قد ساهم بشكل كبير في كسب هذه المرأة الثقة القوية بنفسها و إيمانها بقدراتها.. ...
ثم جاء خبر زواجها برجل سليم جدا ( لا يعاني من أي نوع من الإعاقات). ورٌزقت منه ثلاثة أولاد.. وكأي إمراة عندما تصبح أمّاً فإنها تمتلك طاقة هائلة لإحتضان الأبناء و تربيتهم.. العائلة جميلة و طبيعية و صحيّة..
كون أن الإنسان يعاني من إعاقة فلا يعني ذلك إطلاقا بأن الحياة توقفت عندها!!.. إنما هو تحدّي جميل يعطيك الفرصة لتعيش حياة متميزة و هي قوّة جبّارة خلقها و غرسها الله في داخل هذا الإنسان ليواجه بها الحياة..
فتعيش و تبدع و تتميّز فتفوز..
ماذا عن بيئتنا؟!.. في بلادنا الحبيبة..
اتمنى فعلا ان تكون هناك تجارب جميلة و ناجحة و قصص نتبادلها بيننا عنهم لنفتخر بهم و بقوّتهم.. نريد تسليط الإعلام الضوء على هذه القصص من فئات المعوقين..
نريد أن نغرس في أبناءنا النظرة الى ذوي الإحتياجات الخاصّة بنظرة إعجاب لتميّزهم و قوتهم, نظرة فخرنا بهم و بأنهم قدوتنا في هذه الحياة.
أودّ أن أرى في مسلسلاتنا مثل هذه القصص, إن كانت إجتماعية أو علمية..كأن يكون عالما أو يكون معلم جامعي أو ان يكون تاجرا, ذكيا , عبقريا.. و و و الكثييير... يصاحبها نجاح في الحب و الزواج و تكوين عائلة..
من مباديء ديننا الحنيف بأن نحبّ لغيرنا ما نحبّه لأنفسنا..
قلبي معهم, خصوصا الإناث هل يتزوجن و ينعمن بالإنجاب ويهنئن بالذرية؟.. لنلتفت لهن
شاركوني قصص إن وجدت و آرائكم..

كل الحبّ لذوي الإحتياجات الخاصّة..