بالأمس!..
في الساعة 2.30 ظهرا.. وبعد إنتهائي من العمل بالوزارة مررت بمحطة تعبئة الوقود المفضّل لدي ( نفط عمان ) لأسباب عديدة منها : إمكانية أستخدام بطاقة البنك للدفع! وأسباب أخرى.. المهم, بالعادة عندما انتهي من تعبئة الوقود أقف عند محل ( سلكت ) لشراء بطاقة أو دفع فواتير الهاتف, و أطّلع على أي جديد بالمحل من سلع و خدمات! ( طبع فيني )!. أذكر في شهر رمضان صادفت المتألقة AlShaima AlRaisi وتبادلنا السلام و الحديث و أعطتني صحن تمر! ههه.
نرجع لموضوعنا..
لاحظت وجها جديدا بالمحل...!.. شاب عماني (بائع ) أنيق في عمر الزهور يحاول الإلمام بالعمل قدر الإمكان! رأيت فيه الرغبة الملحة في أن يتقن ما يعمله دون أخطاء!.. أعجبني ذلك! و لم أتردد في طرح يعض الأسئلة عليه!
سألته : أنت جديد هنا؟!
هو : نعم, صار لي فترة بسيطة
سألته : تدرس و تشتغل بنفس الوقت؟
هو: لا أنا خرِّيج بتخصص هندسة كهرباء
سألته: ما شاء الله من وين؟
هو : الكلية التقنية
أخبرته: ممتاز!
هو: لين أحصل وظيفة المسألة مطولة! قلت أحسن أشغل نفسي بشيء مفيد.
أنا (منبهرة ): رائع هذا الفكر!
هو: حاليا أنا باحث عن العمل ( وهو يبتسم إبتسامة رضى )..
سألته : هل أنت متابع للجرائد لأن فيها الكثير من الوظائف المُعلن عنها.
نصحته: أرجوا ان يكون توجّهك للقطاع الخاص و ليس القطاع الحكومي!, فأنت شاب في بداية حياتك المهنية تحتاج الخبرات التي تصقل من قدراتك و تؤهلك للتنافس على الإمكانيات و القدرات و الخبرات لمهامات كبيرة.
هو : نعم أتفق معك جدا!
لم أشأ أن أطيل عليه بالأسئلة و الحوار كونه يؤدي عمله و لكنني خرجت من هناك وأنا فخورة بشبابنا و متفائلة بهم..
تسائلت بالطريق عن حال شبابنا و ما اذا كانت نظرتهم للمهن المختلفة وإن صغرت فهي تجارب لصقل القدرات و الشخصيات و إكتساب الخبرات!... و بنفس الوقت هل تعي الجهات الخاصة و العامة بأن الموظف مهما كانت بدايته صغيرة فإنه يحق له التدرج للاعلى ما أن يثبت جدارته؟!..
قد تكون من أهم الإشكاليات أو التحديات التي تواجهنا جميعا و تواجه بالأخص شبابنا هي ا الفرص المتوفرة لهم للتنافس و إثبات الجدارة وإستحقاقهم للأعمال! على أن تكون هذه الفرص متساوية و متوفرة للجميع حسب الشروط..
بحكم تجربتي الشخصية في مجال العمل لسنوات طويلة!, إكتشفت بأن من ضمن عوائق النجاح هو الشخص ( المسؤول) الذي قد يقف عائق دون وصولك لهدفك و تحقيقك للنجاح!. فقد تحكم بعض المسؤولين الأهواء الشخصية و التي قد تُغلّف بإطار ( إداري أو مهني حتى وإن خالف الواقع و القوانين)! و لكنه يؤخذ برأيه لمجرّد أنه مسؤول!...
أصدقكم القول بأنني لا أريد من شبابنا أن يواجهوا مثل هذه العوائق أو التحديات التي تبطيء من مسيرة نمو و تطوّر البلاد!, لا أريدهم أن يبذلوا جهدا كبيرا في إرضاء المسؤول و التخلّي عن إتقان العمل!, لا أريدهم أن يكتسبوا مهارات االتملّق و يتخلوا عن مهارات الإدارة و الإلمام بعمله و تسخير علمه و خبراته في تطوير العمل فالمنشأة فالوطن...
الشباب بدأوا وإجتهدوا وعملوا وبدأوا من الصفر.... آن الأوان لقوانين تمكّنهم و تحمي حقوقهم أسوة بغيرهم من الموظفين الوافدين المستحقين لوظائفهم بناء على خبراتهم ومهاراتهم..
نرجع لموضوعنا..
لاحظت وجها جديدا بالمحل...!.. شاب عماني (بائع ) أنيق في عمر الزهور يحاول الإلمام بالعمل قدر الإمكان! رأيت فيه الرغبة الملحة في أن يتقن ما يعمله دون أخطاء!.. أعجبني ذلك! و لم أتردد في طرح يعض الأسئلة عليه!
سألته : أنت جديد هنا؟!
هو : نعم, صار لي فترة بسيطة
سألته : تدرس و تشتغل بنفس الوقت؟
هو: لا أنا خرِّيج بتخصص هندسة كهرباء
سألته: ما شاء الله من وين؟
هو : الكلية التقنية
أخبرته: ممتاز!
هو: لين أحصل وظيفة المسألة مطولة! قلت أحسن أشغل نفسي بشيء مفيد.
أنا (منبهرة ): رائع هذا الفكر!
هو: حاليا أنا باحث عن العمل ( وهو يبتسم إبتسامة رضى )..
سألته : هل أنت متابع للجرائد لأن فيها الكثير من الوظائف المُعلن عنها.
نصحته: أرجوا ان يكون توجّهك للقطاع الخاص و ليس القطاع الحكومي!, فأنت شاب في بداية حياتك المهنية تحتاج الخبرات التي تصقل من قدراتك و تؤهلك للتنافس على الإمكانيات و القدرات و الخبرات لمهامات كبيرة.
هو : نعم أتفق معك جدا!
لم أشأ أن أطيل عليه بالأسئلة و الحوار كونه يؤدي عمله و لكنني خرجت من هناك وأنا فخورة بشبابنا و متفائلة بهم..
تسائلت بالطريق عن حال شبابنا و ما اذا كانت نظرتهم للمهن المختلفة وإن صغرت فهي تجارب لصقل القدرات و الشخصيات و إكتساب الخبرات!... و بنفس الوقت هل تعي الجهات الخاصة و العامة بأن الموظف مهما كانت بدايته صغيرة فإنه يحق له التدرج للاعلى ما أن يثبت جدارته؟!..
قد تكون من أهم الإشكاليات أو التحديات التي تواجهنا جميعا و تواجه بالأخص شبابنا هي ا الفرص المتوفرة لهم للتنافس و إثبات الجدارة وإستحقاقهم للأعمال! على أن تكون هذه الفرص متساوية و متوفرة للجميع حسب الشروط..
بحكم تجربتي الشخصية في مجال العمل لسنوات طويلة!, إكتشفت بأن من ضمن عوائق النجاح هو الشخص ( المسؤول) الذي قد يقف عائق دون وصولك لهدفك و تحقيقك للنجاح!. فقد تحكم بعض المسؤولين الأهواء الشخصية و التي قد تُغلّف بإطار ( إداري أو مهني حتى وإن خالف الواقع و القوانين)! و لكنه يؤخذ برأيه لمجرّد أنه مسؤول!...
أصدقكم القول بأنني لا أريد من شبابنا أن يواجهوا مثل هذه العوائق أو التحديات التي تبطيء من مسيرة نمو و تطوّر البلاد!, لا أريدهم أن يبذلوا جهدا كبيرا في إرضاء المسؤول و التخلّي عن إتقان العمل!, لا أريدهم أن يكتسبوا مهارات االتملّق و يتخلوا عن مهارات الإدارة و الإلمام بعمله و تسخير علمه و خبراته في تطوير العمل فالمنشأة فالوطن...
الشباب بدأوا وإجتهدوا وعملوا وبدأوا من الصفر.... آن الأوان لقوانين تمكّنهم و تحمي حقوقهم أسوة بغيرهم من الموظفين الوافدين المستحقين لوظائفهم بناء على خبراتهم ومهاراتهم..
ولكل مجتهد نصيب..