لكي ننظّم ممارسة أعمال البيع بالاماكن العامة. ولرغبتي بالمساهمة في ايجاد حلول فعالة و تفيد المواطن و المجتمع ...والبلاد. اقترح فتح نشاط (المطاعم المتنقلة).. حيث ان هذه المطاعم تتميز بسهولة الوصول للزبائن و الربح الجيد و ايضا سهولة الرقابة عليهم... ايضا تتميز بجمال منظر العربة بألوانها و اسمائها (كالشيف الطائر) او اسماء مبتكرة تضفي البهجة و توحي بالابداع... بإمكان هذا النوع من المطاعم خدمة المهرجانات المتنوعة بمسقط.وصلالة . وكل ارجاء السلطنة..ويكون من ضمن فعاليات المهرجان بمنظره المبهج... تستطيع الجهات المعنية اشتراط السلامة و مخالفة من لا يتبعها حيث انه سيسهل مراقبتهم و تقييم اداءهم..
وللعلم.. هناك الكثير من الشباب المتخصصين بالطبخ ومبدعين في ذلك. المطعم المتنقل سيخلق فرص العمل للشباب و سيحقق للشباب التنافس مع المستحوذين للمهنة من الوافدين والذين يبيعون المأكولات ب(كشك) بالمهرجانات وغير نظيف (مجربة بنفسي)!!.. لذا, المطعم المتنقل سيحقق المنفعة أولا للعماني بامتهانه المهنة، ثانيا للمجتمع لتوفير الخدمة له بكل مكان و بايادي عمانية، وثالثا للبلاد بتنظيم المسألة و تطور البلاد من خلال الخدمات المقدمة لهم ومنهم..
ولتقليل من المصاريف نستطيع استغلال الطاقة الشمسية لتشغيل المطعم..واستخدام التقنيات الحديثة لرفع مستوى الخدمة والاداء من حيث السرعة و الدقة وبالتالي زيادة الاقبال ونكون قد حققنا فائدة كبرى..كل ماهو المطلوب هو الاستعانة بالمؤسسات الصغيرة و المتوسطة لدعم هؤلاء الشباب، وابناء الذين يمارسون بيع الخضار (من الاباء الكبار بالسن). والتقيد بالشروط اللازمة لهذا النشاط، منها:ان لا تنافس الشركات الكبرى هذه المهنة فهو يعتبر مشاركة منهم في تنمية البلاد وازدهارها و مساندة المواطن...
الافكار كثيرة وابداعات الشباب اكثر..
فلنكن عون لهم ليكونوا عونا لنا و سندا للبلاد..
#الشباب_والعمل
#المجتمع_المعرفي
#المؤسسات_الصغيرة_والمتوسطة